کد مطلب:350951 شنبه 1 فروردين 1394 آمار بازدید:138

لو لم یکن علمهم حاضرا لجاز إن یوجد من هو أعلم منهم
لو قلنا بأن علمهم غیر حاضر لدیهم، لجاز أن یكون هناك من هو

أعلم منهم بالأمر الذی یقع أو یسألون عنه. ولا یجوز أن یكون أحد أعلم من الإمام فی وقته فی شئ من الأشیاء. أما استلزم عدم الحضوری وجود الأعلم فأمر بدیهی، وذلك لأن جزئیات الموضوعات الخارجیة لا بد وأن یكون هناك من یعرفها كبنوة زید لعمرو، أو زنا خالد بهند. فلو سئل الإمام عنها، وكان غیر عالم بها واتفق وجود العالم بها، فقد وجد حینئذ فی الناس الأعلم من الإمام ولو فی الموضوعات الخارجیة.